تاريخ التسجيل : 20/10/2008
بطاقة الشخصية الساعة: اخر مواضيعى: |
|
| | موضوع:فكر الجهاد يعود مع الافراج عن عبود الزمر الثلاثاء مارس 15, 2011 8:18 pm
| منتدى ربيع نت http://smsm.egyptianforum.net طالب عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، جماعة الإخوان المسلمين بمراجعة موقفها من الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، مؤكداً أنها تمتلك من الكوادر الجيدة من يصلح لشغل هذا المنصب. وقال «الزمر»، فى حوار مع «المصرى اليوم» - «جماعة الإخوان تمتلك مرشحين أكفاء لهذا المنصب، ورغم أنها أرادت أن تطمئن الشعب بأنها لا تسعى لمنصب الرئيس، وكأنها تقول بالفعل إن على الشعب أن يطمئن، أقول لقياداتها فى المقابل: على الجماعة أن تراجع نفسها من رفضها الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لخدمة مصر». وحول دعوات ترشيحه للانتخابات الرئاسية قال: «لن أترشح للرئاسة، فهناك من هم أفضل منى فى المجتمع المصرى، كما أن الحركة الإسلامية لديها الكثير من الكوادر التى يمكن الدفع بها فى هذه الانتخابات»، معتبراً أن الحركة الإسلامية بمثابة «صمام الأمان» للمجتمع. ولفت «الزمر» إلى أن الجماعة الإسلامية فى حاجة إلى إعداد وترتيب أوراقها من الداخل، تمهيداً لممارستها النشاط الدعوى والسياسى عبر أطر قانونية وشرعية. وهاجم القيادى الإسلامى بعض السياسات الحكومية الخاصة بتصدير الغاز لإسرائيل، قائلاً: «تابعنا الانتصارات التى كانت تحققها حركات المقاومة فى العالم العربى خلال السنوات الماضية فى فلسطين ولبنان وكانت تُثلج صدورنا». من جانبه، قال الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: «الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية سوف تنعقد قريباً لاختيار مجلس شورى الجماعة، ثم المكتب التنفيذى وتحديد الأولويات والأطر التى سيتحرك فيها التنظيم خلال الفترة المقبلة».إعتبر عبود الزمر القيادى بتنظيم الجهاد أفكار التنظيم تصلح لدولة ديمقراطية بشرط وضع مرجعيات وأصول لا ينبغى تجاوزها، لكن الديمقراطية بها أشياء غير متوافقة مع الإسلام مثل إطلاق سلطة الحاكم، لافتاً إلى أن التيارات الإسلامية أصبح لديها فرصة بعد الثورة بطرح رؤيتهم السياسية.
وأكد الزمر أن دفع الأقباط للجزية هو يعادل دفع المسلمين للزكاة، موضحاً أن إقامة الدين الإسلامي والإبقاء على المادة الثانية من الدستور التي يحاول التنظيم حمايتها هى حماية للأقباط.
وقال الزمر خلال لقائه ببرنامج العاشرة مساءً الإثنين أن تحليل أو تحريم قتل الحاكم أو أي شخص أمر متروك للعلماء، موضحاً أنهم أضطروا لإستخدام القتل ضد الرئيس السابق أنور السادات لأن كل السبل أغلقت أمامهم لإزاحته من الحكم.
وأضاف الزمر "السادات كان ينبغي أن يزاح لأن العرب يعتبرونه خائن بعد عقد إتفاقية كامب ديفيد.. فضلاً عن مهاجمته الدين الإسلامي ،ومصادرة الحريات وحق الناس وحبس 1500 شخص.. كما أننا لازلنا نعاني من نتائج كامب ديفيد"، وأوضح أنهم قتلوا السادات بناءً على تفكير ديني وسياسي.
وأكد الزمر أن الخروج من دائرة قتل الحاكم ممكن حلها بإستحداث أليه تسمح بمحاسبة المسئولين والوزراء تكفل إقصائهم من الحكم ومحاسبتهم، الأمر الذي إعتبره الزمر وسيلة لحماية الحاكم وأمنه من الهجمات الفردية المتطرفة عليه.
وشدد الزمر على أن عنف الدولة في النظام السابق خلال فترة التسعينيات أدى للمواجهات الدموية، كما أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك كان يبقي على إعتقال الاسلاميين ليكسب رضا الدول الغربية وأمريكا لضمان إستمراره في الحكم وتوريثه لنجله.
وإعتبر عبود الزمر أن الرئيس السادات أكتسب نوع من الرحمة لأنه ذاق تجربة السجن التي قال عنها الزمر "الذي لم يدخل السجن لم يكتسب تجربة إضافية في حياته"، بعكس مبارك الذي يحمل قلب قاسي وطغيان.
|
|